افتتاح الدورة التدريبية حول جودة التشخيص لطفيل الملاريا بالعاصمة عدن

منبر عدن - خاص

ينظم البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا ومنظمة الصحة العالمية الدورة التدريبية لفني المختبرات على جودة التشخيص لطفيل الملاريا وبتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الإنسانية، وبرعاية وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح.

وفي حفل الافتتاح أكد الدكتور ياسر عبدالله باهشم مدير عام البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا بوزارة الصحة أهمية الدورة التدريبية لجودة التشخيص المجهري لطفيل الملاريا بمشاركة "21"متدرباً ومتدربة من المحافظات المحررة والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام يتلقى خلالها المشاركون تدريبات مكثفة حول التشخيص الصحيح، الدقيق والسليم لمرض الملاريا بمختلف أنواعه وأطوار الطفيليات للملاريا.

وأضاف مدير عام البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا الدكتور ياسر باهشم أنه تم توزيع "21"جهاز ميكروسكوب دعماً من مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الانسانية على المحافظات المحررة ،وكذا "21"جهازميكروسكوب للمحافظات الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين.

وعبر باهشم عن شكره لمركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الإنسانية ومنظمة الصحة العالمية ومعالي وزير الصحة الدكتور قاسم بحيبح والدكتور علي الوليدي وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الأولية، على دعمهم لإنجاح فعاليات الدورة التدريبية التي تستهدف تدريب المشاركين ليعملوا كمدربين في محافظاتهم خصوصاً مع بروز عودة الانتشار للملاريا مع موسم هطول الامطار وبالذات في العاصمة عدن بسبب ارتفاع وزيادة قدوم النازحين من الساحل الغربي وسهل تهامة.

وكان نائب مدير مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الانسانية نائف العسيري قد تطرق في حديثه للمشاركين في الدورة الى اهمية الاستفادة منها وعكس ما تلقوه من تدريبات على واقعهم العملي ،مؤكداً أن مركز الملك سلمان حريص على تقديم مختلف أوجه الدعم لليمن وفي المقدمة دعم القطاع الصحي والذي يعد برنامج مكافحة الملاريا واحد من البرامج التي تحظى بالأولوية التي تتجسد اليوم في تقديم المركز."42"جهاز "ميكروسكوب منها "21"،للمحافظات المحررة والأخرى للمحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، مشيراً الى ان ذلك يمثل واجبا دينيا وأخوي تقدمه المملكة ممثلة بمركز الملك سلمان لإخواننا في اليمن الشقيق.

حضر افتتاح الدورة ممثل منظمة الصحة العالمية وآخرون.