قبائل سيبان تحذر من تهديد العسكرية الأولى للأمن والسلم الاجتماعي
حذرت قبائل سيبان في اجتماعها اليوم الثلاثاء، من التهديدات الحوثية، ومحاولة هذه المليشيات الإرهابية استهداف ميناء الضبة النفطي، وتهديدها ميناء المكلا والسفن التجارية وتعطيل الحياة الاقتصادية بالمحافظة.
وأكدت أن هذا التهديد الحوثي الإرهابي، يستوجب توحيد الصف الحضرمي والوقوف إلى جانب السلطة المحلية ودعم ومساندة قوات النخبة الحضرمية، باعتبارها صمام أمان حضرموت ومكسب أمني يتطلب تسليحها بسلاح نوعي.
وعبر لقاء قبائل سيبان عن القلق من بقاء قوات المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت، باعتبارها تهديد للأمن والسلم الاجتماعي، ووحدة التراب الحضرمي.
وناشدت القبائل والمكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والنخب إلى العمل على توحيد الصف، ووضع رؤية للخروج من هذه الأزمات، مؤكدة مساندتها جهود المحافظ مبخوت بن ماضي في توفير الخدمات وتنفيذ المشاريع التنموية، وتمكين أبناء المحافظة من إدارة شؤونهم.
وحثت مجلس القيادة الرئاسي ودول التحالف العربي، على تسليح قوات النخبة الحضرمية بالسلاح والعتاد العسكري الثقيل والحديث، ومضادات الطيران، لتمكينها من الدفاع عن أرض حضرموت وبحرها وسمائها.
وطالبت السلطة المحلية وحكومة المناصفة، والمجلس الرئاسي بتحمل مسؤولياتهم تجاه مواطني حضرموت لتوفير الخدمات والحياة الكريمة لهم، وتسهيل أمور حياتهم، بفتح مطار الريان أمام الرحلات الدولية.

