ما الواجب عمله بعد خطاب الرئيس القائد عيدروس الزبيدي؟

كل هيئات المجلس الانتقالي من القاعدة إلى أعلى الهرم، وعلى رأسها الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، جميعها أيدت وأكدت وقوفها إلى جانب أبناء الجنوب في مطالبهم واحتجاجاتهم السلمية ضد حرب الخدمات المفتعلة، ودعت إلى التحلي باتباع الأطر السلمية لذلك، إلا ان فئات مأزومة مدفوعة حاولت حرف مسار المطالب السلمية باتباع التخريب والاعتداء وإطلاق الرصاص الحي، بل وصلت بهم الجرأة إلى رمي قنابل على قوات الأمن التي كانت تؤمّن احتجاجات المواطنين وفي الوقت نفسه رافق ذلك تعبئة إعلامية تحريضية تدعو للتخريب وإقلاق السكينة من ناحية ومن ناحية أخرى حشد حوثي على بعض المحافظات الجنوبية  بتواطؤ قوى دأبت على الخيانة. ونتيجة لذلك استشعرت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي - بقيادة الرئيس القائد - خطورة الوضع ومحاولة زعزعة الأمن والاستقرار ومحاولة الغزو الجديد للحوثي على الجنوب، وأعلن خطابٌ مهمٌ للرئيس القائد دعا فيه إلى إعلان حالة الطوارئ ورفع درجة الاستعداد والجاهزية لمواجهة كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار الجنوب وصد أي محاولات للمليشيات الإرهابية الحوثية لغزو الجنوب مرة أخرى. وبهذا ندعو كافة أبناء الشعب الجنوبي الشرفاء أن يكونوا عونًا لوطنهم وألا يسمحوا لأي خلايا مندسة تريد إسقاط الجنوب مرة أخرى بيد المليشيات الغازية، ووجب عليهم الحفاظ على الأمن والاستقرار والالتزام بتسهيل سريان إجراءات تطبيق حالة الطوارئ وتفويت الفرصة على كل المتربصين لما فيه من المصلحة العامة لكل فئات الشعب الجنوبي.