هل يشارك الانتقالي بمحادثات الرياض؟
الانتقالي هو الخاسر الأكبر في أي محادثات سلام يمنية مزعومة تستضيفها السعودية،
لأنه بنظرها مجرد تابع، لا قرار له ولا ارادة وطنية مستقلة توحده أو علاقة سياسية تجمعه فعلا بقضية وشعب جنوبي يطالب بحقه في استعادة دولته وهويته الجنوبية..
لذلك لم يرحب الانتقالي أو أي قيادي فيه بتلك الدعوة او يتخذ أي موقف تجاه تأكيد امين مجلس التعاون الخليجي بأن المحادثات ستعقد بموعدها بمن حضر من ممثلي المكونات اليمنية دون أن يوجه اي دعوة رسمية للانتقالي للمشاركة على غرار دعوة الحوثيين ومنحهم ضمانات سعودية للقدوم إلى الرياض والمشاركة في تلك المحادثات المتعثرة من قبل بدايتها والهادفة في الأول والأخير إلى تنظيم فعالية وتوزيع المستحقات المقررة لها واضافتها إلى فاتورة الإنفاق السعودي المزعوم لما بعد ال١٦ مليار دولار المقدمة لليمن والسلام..!