الحامل الوطني الأغلى قيمة والأكثر فساداً وفشلاً في العالم!
صدمت بمستوى الكذب المفضوح الذي نجح سلام جباري، الناطق الرسمي لشركة الخطوط الجوية اليمنية، في تمريره، على محاوره الاعلامي اليمني البارع #عارف_الصرمي في برنامج الخلاصة، على قناة #المهرية، أمس الأول، بعد نفيه وجود ارتفاع بأسعار قيمة تذاكر اليمنية التي قال إنها لا تتجاوز قيمة ال٥٠٠ دولار للقاهرة، بينما الحقيقة انها تصل إلى أكثر من ٧٠٠ دولار وكلنا سافرنا ونحتفظ بأسعار تذاكرنا، وتبريره السخيف لهذا السعر من شركة - تعد الحامل الوطني الوحيد للشعب اليمني-على أنه يعود لارتفاع قيمة تذاكر كل شركات الطيران بالعالم بسبب ارتفاع سعر الوقود من أقل من دولا إلى ٥٠ دولار خلال السنوات العشر الأخيرة، إضافة إلى تراجع قيمة صرف العملة المحلية التي زعم سخفا أن قيمة التذكرة اليوم بخمسمائة دولار كانت تساوي مابين ٨٠ إلى ١٢٠ الف ريال قبل عشرة سنوات وإن الشركة لا تستفيد من المبلغ الا بما يصل من ١٥ - ٢٠ بالمائة فقط من نسبة هذا المبلغ بينما تذهب البقية كنفقات تشغيلية وقيمة تأجير للأجواء وللصيانة اليومية والاسبوعية والدورية المكلفة للطائرة خارج اليمن بسبب عدم وجود شركات صيانة بالداخل، َهو مايؤكد قطعا ان اي طائرة تبيت بأي مطار باليمن،تقلع متوكلة على الله وبدون فحص سلامة اواختبار فني لقدرتها على الإقلاع والطيران،كما قلت هذا شخصيا، أكثر من مرة وبأكثر من منشور.
ونفى جباري - في حديثه التبريري السخيف - وجود أي استغلال من اليمنية لمعاناة الشعب اليمني الذي يعاني الأمرين جراء الحرب والازمات والأمراض، ورفع الحامل الوطني لقيمة تذاكرها عنه إلى الأغلى قيمة بين كافة خطوط الطيران بالكرة الأرضية، دون أي تقدير لمعاناة حاله وبان اغلب المسافرين هم من المرضى الخارجين للعلاج والمفترض مساعدتهم بسعر تشجيعي من شركة حكومية وحيدة تحتكر نقلهم، معتبرا أن الشركة سبق وأن قامت بنقل العالقين اليمنيين من الهند بسعر تذكرة واحدة خلال أزمة كورونا وتعمل اليوم بكل إخلاص على تلبية أعلى درجات الأمان والسلامة على رحلاتها، دون مقدرتها على التزام بدقة المواعيد، كون الأمر مرتبط بتصاريح التحالف لها بالإقلاع والهبوط وتنسيقات الأجواء.
واستبعد جباري قرب عودة الرحلات إلى مطار صنعاء الذي قال أنه جاهز لاستقبال واقلاع الرحلات لولا غياب الجدية من الأمم المتحدة والتحالف في إعادة تدشين الرحلات مجددا منه وكذا عدم تنسيق الأمور بين هيئة الطيران اليمنية والجهات المعنية بالقاهرة والاردن حتى اليوم.
وزعم جباري ان شركة اليمنية في تقدم وأنهم اشتروا ثلاث طائرات جديدة السنوات العشر الأخيرة لتضاف إلى اسطول اليمنية المكون من خمس طائرات بعد أن تم إعادة ثلاث طائرات كانت عبارة عن إيجار لدى الشركة قبل عشرة سنوات، متجاهلا ان الطائرتين المضافتين عبارة عن خردة، الأولى ماتزال تقلع بالبركة والثانية قد بركت بمطار القاهرة وتدفع عنها الشركة ماقد يصل إلى عشرين الف دولار باليوم قيمة مبيتها بارض المطار وكله على حساب المسافر ومن ظهر المواطن اليمني المسحوق بأسعار تذاكرها الأغلى عالميا، بينما الثالثة منتهية العمر الافتراضي وبالكاد تقلع الا ببركة دعوات المسافرين المرضى على متنها.
وللأمانة فقد رثيت لحال محاورة الاعلامي المتمكن عارف الصرمي وهو يفشل فشلا ذريعا في مجاراة كذب ضيفه، وبضعف مواقفه الحوارية منذ أن كنت اتابع برنامجه الاذاعي الحواري الشهير باذاعة صنعاء (قضية في حوار) قبل قرابة عقدين من الزمن، وذلك بسبب عدم الاعداد للحلقة وجهله بأهم تفاصيل فساد اليمنية الصادم لكل من القى السمع وهو يصير وعدم توفر ابسط المعلومات الأساسية لديه عن أساسيات عمل شركة الطيران وأسعار التذاكر ومزايا السفر وخدمات شركة وطنية يفترض تقديمها بأسعار تنافسية أقل من غيرها للمواطن اليمني،وكيف لحامل وطني يطلب قيمة تذاكره من الشعب بالدولار ويجبرهم على اللجوء للمضاربة بسعر صرف العملة المحلية من الصرافين، بدلا من تنسيقها مع أي بنك حكومي او غيره لإجراء عمليات مصارفة لها وتحويل المبلغ بالدولار على اي حسابا َت مصرفية للجهات التي تتذرع بأنها تطلب منها عملة صعبة.
#كيف_مرر_جباري_فساد_اليمنية_على_الصرمي