أين طائرة الرئاسة اليمنية؟
فشل المصدر الحكومي المسئول برئاسة الجمهورية، في إقناع أي عاقل بأن الشقيقة الكبرى وفرت طائرة تجارية مجانية لرئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي ونوابه ومرافقيه في جولة زياراته الخارجية، كون طائرة الرئاسة المستلمة من الرئيس هادي بحاجة لصيانة وقطع غيار وليست ماتزال بعهدة الرئيس هادي، كما قال ذلك المصدر ان وسائل إعلام كاذبة أشاعت ذلك إعلامياً.
متجاهلاً ان تكلفة صيانة وإصلاح الطائرة الرئاسية أخف وأرحم وأقل كلفة من قيمة استئجار طائرة تجارية برحلة واحدة ذهاباً وإياباً، لو كان الأمر مرتبط فعلا بكون طائرة الرئاسة الرابضة بمطار الرياض، بحاجة لصيانة فقط، وليس هناك سببا آخر، تفرضه الجارة، هو من يحول حقيقة دون تمكين الرئيس العليمي من استخدامها في جولاته الخارجية، كما كان يفعل الرئيس هادي، حتى آخر رحلة قام بها كرئيس للجمهورية اليمنية.
وثانياً وهو الأهم أيها المصدر المخبول- الذي حرصت على أن تنفى لوكالة سبأ الحكومية من الرياض- وجود أي سبب أعاق تمكين الرئيس العليمي من استلام الطائرة الرئاسية، غير الصيانة، لماذا تجاهلت بشكل اعتباطي ساذج أن الطائرة الرئاسية تعد من أهم البروتوكولات الرئاسية الرسمية عند قيام الرئيس أو نوابه أو حتى من يمثله، بأي زيارة رسمية لبلد آخر، وأن وصولهم على متن طائرة تجارية لدولة أخرى، تعد إهانة بالغة لشخص الرئيس ونوابه ومن معه وانتقاصاً بروتوكولياً ودبلوماسياً معيباً بحق البلد الذي يمثله ذلك المحسوب على شعبه العزيز، رئيساً وقائداً أعلى للقوات المسلحة، وبغض النظر عن مشروعية وقانونية ذلك من عدمه يا رفيقنا العزيز "عدنان الصنوي".