قبل أن يقع الفأس بالرأس
الرجاء وقف الترويج للفوضى عن طريق مهاجمة اماكن ومؤسسات القطاع الخاص لانها ستاتي على الاخضر واليابس.
غياب الدولة هو حضور الفوضى والفوضى اخطر من الوضع القائم.
نطالب الحكومة والبنك المركزي وجمعية الصرافين والغرف التجارية عقد مؤتمر انقاذ للوضع الاقتصادي ووضع تدابير عاجلة لوقف تدهور العملة قبل فوات الاوان.
ان تراجع سعر صرف الدولار من ١٧٥٠ ريال الى حوالي ٨٠٠ ريال ومن ثم الارتفاع من جديد الى حوالي ١٣٠٠ هو خطر حقيقي على امن وسلامة المحتمع فالمواطن لا يستطيع فهم العرض والطلب وتقلباتهما ولكن يفهم ذلك بانها لعبة وحرب موجهه ضده وعلى السلطات اخذ الوضع بدرجة عالية من الجدية .
لقد كان لرابطة الاقتصاديين دور فاعل في تحليل الازمة الاقتصادية وتقديم الحلول المناسبة للتخفيف من معانات الناس وقدمنا حلول للسلطات لكن نعتقد ان السلطات لم تفسر جهودنا تفسيرا ايجابيا ولم تتفاعل مع جهود الخيرين . لقد طالبنا بجهد مشترك رسمي وغير رسمي لدراسة مصفوفة الاصلاحات الاقتصادية المقدمة من رابطة الاقتصاديين وتطويرها وتحويلها الى جهد جماعي مشترك للخروج من الازمة ونجدد مطالباتنا ولن نكل او نمل وسوف نعمل لخدمة الناس مع الجميع.
ان تطورات مرتقبة قد تكون خطيرة في حال غياب السلطات عن ايجاد حلول فعالة لحل الازمة الاقتصادية.
هناك حيث يحكم الانقلابيين نرى مشهد مختلف والمواطن يفهم ان مانعانيه هو مصطنع ولاهداف غير معلنة.
د. حسين الملعسي
رئيس رابطة الاقتصاديين