صباحكم عيدروسي
- "عيدروس الزبيدي"، "رئيس الرئيس"، وقائد الجيش، مهندس الحرب، وصانع الانتصارات، ينام الآخرون ملء جفونهم، وهو يمضي ليله يقظاً، يدقق في الجغرافيا العسكرية، ويرصد تحركات العدو، ويخطط لهزيمته بأقل التكاليف.
قال لشعبه "سأمضي بكم في طريق آمن"، ولأشقائه "نحتاج فقط سبعة أشهر للوصول إلى صنعاء"، ولكنهم أرادوا عرقلة الذهاب نحو عاصفة اليمن، بانقلاب شبوة، فذهب نحو فرض خيار اخضاع "صنعاء"، على طريقته الخاصة، فهو من قال ذات يوم "نعرف طريق الحديدة".
- يعرف طريق صنعاء، أفضل مليون مرة من طريق محمد اليدومي وعبدالوهاب الآنسي وعبدالله صعتر وسلطان العرادة والجنرال العجوز، الذي هرب ذات يوم وسلم صنعاء لأذرع إيران، الجنرال الذي فضل مصالحه الخاصة على مصلحة أن تبقى صنعاء بعيدة عن طهران.
- كان صادقا مع اليمنيين منذ البداية "نحن اليوم شركاء في محاربة الحوثي، لا في حكم الجنوب"، من أراد اليمن الكبير، فأمامه طريقين لا ثالث لهما، أن يذهب نحو صنعاء مقاتلا، أو يغادر نحو المطار على أقرب عاصمة إقليمية، عندها سيبحث عن مشروعه على مساحات تويتر وشاشات القنوات الفضائية.
-عيدروس الزبيدي، القائد العسكري الشجاع والملهم، منذ ريعان شبابه وهو رفيق السلاح والجبال، أكتسب الخبرة العسكرية الكبيرة التي تجعله يخضع صنعاء على السلام دون الذهاب إلى فرضة نهم أو تخوم أرحب.
- يدرك أن قدرة الحوثيين العسكرية تنتهي بحراسة القوات الجنوبية موانئ المهرة ووادي حضرموت، وعندها لن يجد الحوثي طريقا لتهريب الصواريخ، ولن يتاجر الإخوان بأسلحة التحالف، بعد ان تصبح تلك الأسلحة "أسلحة الدولة والشرعية".
- خطط يمنيون ذات يوم لقتله، وها هو اليوم يخطط لإخراجهم من عنق الزجاجة، كبير في تسامحه، شديد في غضبه، اياك وان تقترب من وطن ارتوى بدماء خيرة الرجال وأشجعهم، اياك ان تمس الجنوب بكلمة، فحارسه لا يهادن ولا يسامح، فهذا وطن شهداء، كتبوا بدمهم، أن جروح الوطن "قصاص"، وان "لا تسامح ولا تصالح"، مع المحتل المغتصب للأرض والثروات.
-صنع المقاومة الجنوبية، حين كان مطارداً في الجبال، محكوم عليه بالإعدام، فحقق الانتصار في الضالع والعند وعدن (العاصمة)، والساحل الغربي وبيحان.
- صاحب الشرعية (الأوحد)، فلا شرعية الا "شرعية الانتصار الوحيد، شرعية بندقية مقاومة وجيش الجنوب، وقائدها عيدروس الزبيدي، مصلحتكم معه، وخسارتكم أن تمردتم على يديه، كفوا عن قبحكم، فمن لم يجد من يربيه، ستربيه رجال عيدروس الزبيدي في الميادين ومن كذب جرب..