جزء ثانِ مكرر دون جديد لمتحري الجزيرة

منبر عدن - خاص

من يكون ذلك الطرف الثالث الذي يمكنه أن يتدخل بالقصف بالطيران في عدن، لتغيير معادلة انتصار فريق الرئيس علي ناصر بأحداث ١٣يناير الدموية، كما زعم بحديثه لبرنامج المتحري على قناة الجزيرة بجزئه الثاني؟

ولماذا فشل المتحري المليكي بالوصول إلى أي من بنات أو أقارب الرئيس عبدالفتاح اسماعيل، لنفي أو تأكيد صحة ما زعمه علي ناصر، بنجاته فعلا من قصف البحرية لمدرعته بمنطقة فتح، كونه اتصل بزوجته ثالث يوم من تلك المذبحة الشنيعة وتواصل بالاستخبارات الروسية، كما قال إن زوجة فتاح تواصلت به واخبرته بذلك، ما يدل على عدم صحة رميه بالبحر أو احتراقه وتفحم جسده داخل تلك الدبابة التي خرج بها من مقر اللجنة المركزية، بعد نجاته من التصفية الجسدية التي تعرض لها رفاقه باللجنة المركزية للحزب الاشتراكي بالتواهي على يد حراسات ومرافقي علي ناصر ؟

وهل من المنطق والمعقول، أن يضطر مليكي الجزيرة - إلى الإجابة بالجزء الثاني من تحقيقه المثير للجدل والفتنة والاحقاد معا - على تساؤلات الصحفيين الجنوبيين ونشطاء التواصل الإجتماعي عن مصدر حصوله على ارشيف جنوبي لم ينشر من قبل، بمحاولة تلميحه إلى حصوله عليه من المخابرات البريطانية، بعد أن ارشدته عليه وثيقة استخباراتية بريطانية سرية، حصل عليها أثناء تحقيقه وبحثه على ارشيف لتلك المذبحة المشؤومة، بعد أن أفادته بأن المخابرات الإنجليزية، حصلت على تسجيلات ومعلومات مفصلة عن تلك الأحداث الدموية التي قال إن من بيتها الفيديو الارشيفي الذي لم ينشر من قبل للرئيس علي سالم البيض وهو يشرح فيه تفاصيل تلك المذبحة الشنيعة؟

فشل كبير للجزء الثاني من متحري الجزيرة

مقالات الكاتب