إفلاس وكذب وأشياء أخرى..!
انتشرت خلال اليومين الماضيين شائعات مغرضة من قبل أعداء الجنوب عبر السوشيال ميديا، لا سيما في وسيلتي (واتس آب، وفيسبوك)، هدفها إحباط أبناء الجنوب، والنيل منه، ومن عزيمته الفولاذية، وتعكير نشوة الانتصارات التي تحققت، وسوف تتحقق بإذن الله.
الإخوان المفلسون أعلنوا رسميًا إفلاسهم إعلاميًا بعد فشلهم الذريع سياسيًا وعسكريًا ودبلوماسيًا؛ وذلك من خلال نشر شائعتين أغبى الأغبياء لن يصدقها، وهي كما يلي:
1/ أول شائعة، تقول كذبًا إن الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي تحت الإقامة الجبرية، وهذه الإشاعة تعود عليها أبناء الجنوب منذ أن قصقص الرئيس الزُبيدي أجنحة الإخوان، فهم دائمًا ما يترقبون متى يسافر الرئيس الزُبيدي ليجهزوا إشاعتهم، وينشرونها بعد سفره بأسبوع تمامًا.. المشكلة أن جماعة الإخوان لم تتعلم من الدرس، فكلما سافر الزُبيدي وعاد للعاصمة الجنوبية عدن عاد ومعه ضربة قاصمة للإخوان، ولكنهم لا يتعلمون، وهذه المرة ستكون عودة الزُبيدي فيها ألم للإخوان وكل أعداء الجنوب. صحيح أن الضرب في الميت حرام، لكن الإخوان يستحقون الضرب حتى لو اندثروا؛ بسبب أعمالهم القذرة التي فعلوها، وما زالوا يفعلونها.
2/ أما الشائعة الثانية فتقول إن قوات طارق عفاش اليمنية وصلت العاصمة الجنوبية عدن، وهذا شائعة أيضًا مكررة، ففي السابق كانت الإشاعة تقول إن قوات طارق عفاش متواجدة في العاصمة الجنوبية عدن، وهي من تحكم عدن، ثم قالوا طارق موجود في عدن بقواته، واليوم يقولون قوات طارق تصل العاصمة الجنوبية عدن وتتسلم حماية مطار العاصمة عدن.
وبخصوص موضوع طارق عفاش، فقد قالها الرئيس الزُبيدي قبل سنوات: "سنقف مع أي مقاومة شمالية توجه سلاحها نحو الحوثي كان طارق أو غير طارق، حتى نصل صنعاء اليمنية، وبعدها كل واحد يصلح بابوره"، وكان كلام الزُبيدي واضحًا، من سيحارب الحوثي نحن معه، ومن سيفكر بالجنوب فلن يكون له أثر على الأرض، وسنقتلعه كما اقتلعنا ميليشيا الحوثي والهالك علي عبد الله صالح قبل سنوات.