لن ينفع الندم
عندما تمشي في شوارع مدينة عدن تجد نفسك فجاءه وكانك تعيش في وسط قطاع غزه و كانك تستمع لدوي المعارك و قعقعة الرصاص من خلال فرقعات الطماش والذي يصل قوة الصوت اتناء هذه الفرقعات الى أنماط و مراتب تحاكي الانفجارات و تصيبك حتما بالرعب والعجيب أن هذا النوع من الألعاب كان حكرا حتى وقت قريب على الذكور فقط من الأطفال أما الان فإن الانات اخدن فرصتهن و دخلن إلى هذه الميدان بقوه بحثا عن المساواة .
فتساءلت ، اين ذهب رجال الأمن؟ لماذا يغض رجال الأمن الطرف عن مثل هذه الألعاب ؟ أو أن الأمر يتعدى صلاحيات رجال الأمن ، فالدوله تترك مثل هذه الساحات عمدا استجابة لخطه طموحه على المدى البعيد العشر السنوات القادمه بالاستعانه بهولاء الاطفال بعد أن يصبحوا شبابا لتشكيل جيش وطني يكون جاهز التدريب والتأهيل بعد سنوات من إجراء مثل هذه التدريبات اليوميه في الشوارع باستخدام الطماش ،
أن استيراد الألعاب يجب أن يخضع للدراسه فيجب على الدوله الاستعانه واستشارة الاطباء النفسيين حول نوعية الألعاب التي يجب استيرادها ، فيجب أن تساهم هذه الألعاب في تنمية مهارات الطفل في العلوم والهندسه وترفع من مستوى ذكاء الاطفال إلى المستويات المرغوب بها حتى نضمن قدوم جيل جديد قادر على أن ياخد البلاد نحو المستقبل المنشود .
ختاما الطماش له أضرار عديده فهي قد تصيب القناة السمعيه بأضرار وقد يودي الاستخدام الغير مسئول لهذا الطماش في إلحاق الأذى بالأطفال، ليس حصيفا أن نجعل مثل هذه الألعاب الخطره في متناول أيدي الاطفال فعند وقوع لا سمح الله الكارثه لن ينفع عندها لا الندم و لا الصراخ.