الهجوم غير الاخلاقي على بنك القطيبي

منبر عدن - خاص

أولاً أود التأكيد على انه لا تربطني أي علاقة بأسرة القطيبي التجارية ولا لي أي مصلحة على الاطلاق، سوى انها مؤسسة مصرفية جنوبية، لم نر (حتى الآن) منها الا كل خير.
لماذا كل هذه الحرب على المصارف الجنوبية الصاعدة، ما هو المبرر ان تهاجم شركة جنوبية تسعى للريادة بعد ان ظل الاستثمار حصرا على "الأشقاء في اليمن"، منذ ما قبل الاستقلال.
أمركم غريب يا معشر القوم، شركة صرافة أراد مالكها ان يقدم شيء لعدن التي تعرضت للنهب منذ قانون التأميم إلى اليوم وهي تنهب.
أكثر من نصف مليار ريال يمني ستقدمها شركة القطيبي لإعادة تأهيل شارع عام في المنصورة، حد يجرؤ ان يعمل مشروع كهذا يتفضل ويسمي الشارع باسمه طالما وهو سيعيد تأهيله.. فين المشكلة.
مالك مصرف قال اريد اعمل "إعادة تأهيل لشارع في المنصورة، واشترط ان يكون اسم الشارع بأسمه، فين العيب في الأمر، ما هي مجموعة تجارية يمنية تمتلك "ميناء خاص" بضرائب وجمارك خاصة بها، وهي المجموعة التي كل أموالها وتجارتها من خيرات عدن،.
في المعلا هناك دوار اسمه "باسم المجموعة التجارية"، ما وضع فيه ولا طوبة، والسبب في التسمية ان المجموعة التجارية استحوذت بعد 1994م، على الأرض المجاورة. ما أحد زعل ولا حد قال ليه.
طالما وأنتم ترفضون "تسمية شارع القطيبي"، طالبوا المجموعة التجارية ان تسلم الميناء، والا هو ورثه عن الجد الخامس عشر.
أقول وأكرر انا ما لي أي مصلحة مع القطيبي، ولكن هذا مصرف جنوبي ومؤسسة مصرفية جنوبية يجب ان تدعم، يكفي قانون التأميم الذي شرد أبناء الجنوب في كل دول العالم، وترك المجال امام الحيتان القادمة من شمال الشمال تنهب البر والبحر.
نائب محافظ البنك المخلوع شكيب الحبيشي، اغلق مصارف جنوبية، التي ما لها أي علاقة بالمضاربة، والجميع يعرف ان كل ما حصل للعملة في عدن بفعل شركة الكريمي والمجموعة التجارية اليمنية، بشهادة تقرير خبراء الأمم المتحدة، بأن الكريمي والمجموعة التجارية استحوذا على معظم أموال الوديعة السعودية للبنك المركزي في عدن.

بصفتي الشخصية كمواطن جنوبي، ادعم أي توجه يقوم به محافظ العاصمة الأمين العام السيد أحمد حامد لملس، كل قرارات وتوجيهات لملس بالنسبة لي "خط أحمر" لا اناقش فيها، فهو المسؤول المباشر، ونحن ندرك الحرب التي يتعرض لها، كفاية مزايدة، وندرك توجهه في انتشال وضع العاصمة وقد قطع شوطا كبيراً رغم المحاولات الإرهابية لتصفيته وخسارة أقرب المقربين منه بفعل الهجمات الإرهابية التي تعرض لها.
ونحن الى اليوم لم نفق من صدمة فقدان زملاء اعزاء قضوا في الهجوم الإرهابي الذي استهدف محافظ العاصمة.
الاستثمار الجنوبي في عدن يجب ان ينهض عدن تستحق ان يعاد لها الاعتبار بعد ان تم تدميرها ونهب المنازل على سكانها الأصليين بفعل قانون التأميم الظالم الذي سلب الناس بيوتهم بدون حق.
ادعو الجميع الى دعم الاستثمار الجنوبي بقوة، والوقوف مع كل مستثمر يتعرض للابتزاز الإعلامي، بدواع عنصريية قد أكل الدهر عليها وشرب.

مقالات الكاتب