أي مشعل الذي تريدون إسكاته وإرهابه في حق من حقوقه؟!

منبر عدن - خاص

كل التحية لهذه الكوكبة من حملة الأقلام الشريفة والضمائر الحية والكثير غيرهم الذين أعلنوا تضامنهم الكامل دفاعًا عن أخونا وزميلنا الرفيق مشعل، وعلينا جميعا عدم التزام الصمت حيال ما يتعرض له زميلنا واخونا مشعل، وتقع على عاتقنا مسؤولية انصافه ومواصلة جهوده في كشف ملفات الفساد باي من الوزارات والدوائر الحكومية.

القلم الشجاع والصوت الصادح بالحقيقة الزميل مشعل يتعرض اليوم لمؤامرة ظالمة بغية اسكاته وارهابه عن نقل حقيقة ما يدور في أروقة الوزارة، والعديد من المرافق الجنوبية التي ازعجها صوته الصادح بالحقيقة وقلمة النير في محاولة بائسة لإسكاته ..

جميعنا يعرف مشعل حق المعرفة وبأنه ليس من ذلك النوع الذي يقبل التهديد والإرهاب على حساب القضايا الوطنية ولا من أولئك الذين يقبلون المساومة والمهادنة في قضايا النشر، منذ عرفناه طيلة السنوات الماضية وهو يتولى نشر مئات التقارير والتحقيقات الصحفية، طالت عديد مرافق ووزارات وحتى رئاسة الحكومة ذاتها.

وكل من يعرف الزميل مشعل يثق كل الثقة فيه وفي مصداقيته ومصادرة ومعلوماته، كونه لم يخذلنا يوماً بنشر مواد او تحقيقات كيدية، لأنه وبصريح العبارة ليس بالشخص المبتز او اللاهث خلف مصالح شخصية ، وأن اختلف معه البعض في الرأي ووجهات النظر من حين لآخر، لكنه يظل ذلك الصادق والحريص في نقل الحقيقة، دون تزييف أو تحريف لمصلحة او لأخرى، ونشهد بصدقة ونزاهته، ونعرف معدنة ،ولم يأتي اليوم الذي شككنا فيه مجرد شك، فيما يتولى نشرة مثلما خرجت بعض قيادات الوزارة قبل أيام تبرر في محاولة فاشلة منها بغية نسف ما تناوله الزميل مشعل ، الذي يشهد على مصداقيته كل من عرفه وكل باحث عن الحقيقة، وليس الباحثين عن المصالح الشخصية .

ما يتعرض له اليوم زميلنا من حملة جائرة وظالمة وصلت حد التهديد بفصله من عملة، الا لأنه وضع يده على ملف متخم بالفساد أصاب قيادة الوزارة والمؤسسة في مقتل، لتخرج قيادة الوزارة ومؤسساتها بهذا التخبط وهذا العجز والفشل في نفي ودحض مابدأ بنشرة الزميل مشعل من معلومات ووثائق، بل إننا شاهدنا عدد من قيادات الوزارة والمؤسسة، مع احترامنا للكثير منهم تحولوا بقدرة قادر إلى جيش الإلكتروني على وسائل التواصل يشنون حملات تكذيب وتشهير وتحريض تستهدف الروح المعنوية لزميلنا لا قلمة الشجاع . 

اكثر من عقد ونيف والزميل مشعل يتولى نشر مئات التحقيقات الصحفية طالت وزراء وحكومات ومدراء منذ منتصف الألفية، ولم ينفي او يكذب أحد صحة معلوماته ومصداقيته، لأنه لا يكتب ابتزازًا أو كيداً، بل يتولى النشر وفقًا لما يحصل علية من وثائق معززة، كما انه لم يتعرض لأي حملات تهديد وتحريض منذ عهد صالح مثلما يتعرض له اليوم في عهد حكومة الشراكة .

كل ثقتنا في الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي بإعادة بوصلة وزارة النقل التي نراها اليوم تنحرف عن مسارها مكشرة أنيابها على صحفي لا يمتلك سوى قلمة الصادق وضميره الحي، ومالنا نرى وزارة النقل المحسوبة على جنوبنا الحبيب وتضحيات شهدائه لا تقبل النقد ولا حرية الرأي والتعبير أسوة بغيرها من الوزارات وحتى سابقاتها .. هناك شيء لا يسير على ما يرام في ذات الوزارة الجنوبية.

نؤكد أن من حق الوزارة أن ترد وتنفي ومن حقها ايضا أن تسلك اي من الطرق القانونية بينها القضاء مثلما هو الحق كذلك لرفيقنا مشعل، لكنه ليس من حقها فصل موظف كتب تقريرًا ويمتلك كافة الوثائق والمستندات المؤيدة.

كما نؤكد ايضاً أن رفيقنا مشعل رقم صعب جداً وليس من السهولة إرهابه أو حتى مجرد محاولة تهديده بالفصل، لأنه رجل صاحب ضمير حي وصوت شجاع وقلم شريف، لا يقبل المساومة ولو على حساب نفسه، وليس من كهنة المعابد وعباد المال، مثلما لا يقبل الصمت تجاه أي من قضايا الفساد، ولو كان لا يمتلك مثل هذه الصفات، لكان موقعة اليوم في أعلى المراتب بدلًا من أولئك المهرولين، لكنه فضل الحياة والعيش الكريم بشرف وكبرياء متجاوزاً الكثير من تحديات وصعاب الحياة، أكثر من عقد ونيف منذ عرفته وهو ذاته المشعل المتوهج بالضياء والصوت المدوي، لا يمتلك غير ذاك القلم الذي يحمله ويمضي ورأسه مرفوع منتقداً الفساد اينما وجد.

* كل التضامن مع الزميل مشعل الخبجي والتحية لكل الشرفاء وهذه الاقلام الشريفة والضمائر الحية.