حضرموت شبّت عن الطوق
حضرموت شبت عن الطوق، وانطلقت بقوة نحو المستقبل، غير مبالية بأي قيود أو تحديات قد تحاول إيقافها. لقد أعلنت للعالم أجمع تمسكها بهويتها الجنوبية، مؤكدةً أنها لا تقبل أن تكون مجرد جزء من صورة الجنوب، بل هي جوهره وروحه. في قلب حضرموت، ينبض الفخر والتاريخ، وتكتب الأجيال الجديدة سطوراً جديدة من الصمود والنضال.
حضرموت لم تعد تقبل أن تُختزل في تفاصيل صغيرة، بل أصبحت اليوم رمزاً للكرامة والحرية، وقوة لا يمكن لأي قوة أن تهمشها أو تسلبها إرادتها. هي الأرض التي تتسع لكل طموح، وتحمل بين ثناياها مشاعر شعب عظيم، لا يقبل إلا بالحق والسيادة. والجنوب اليوم، في حضرموت، يجد نفسه متجدداً، قوياً، صامداً، مستعداً لمواجهة كل التحديات التي قد تعترض طريقه.
في وجه كل من يريد أن يمحو هوية الجنوب أو يضعف من عزيمة أبنائه، تقف حضرموت شامخة، مُعلنة أنها حاضنة للتاريخ ومصنّعة للمستقبل. إن حضرموت ليست مجرد منطقة جغرافية، بل هي تجسيد للحرية والمستقبل الواعد، ومهما حاولت الأطماع السياسية أن تضعف من عزيمتها، فهي تبقى صخرة الجنوب التي لا تهتز.