تمخضت بطولة أفريقيا 2022 فولدت بطلاً جديداً

منبر عدن - خاص

بعض البدايات القوية للفرق تحولت إلى مأساة فالفرق التي جمعت تسع نقاط وعلامة كاملة في الدور الأول ودعت نيجيريا انموذجا والفرق التي تصدرت المجموعة بسبع نقاط المغرب وساحل العاج انموذجا .

بعض انتكاسات البداية تحولت  وتبدلت وتحسنت فالفرق الأربعة التي وصلت إلى نصف النهائي لم تتأهل بالعلامة الكاملة وبعضها تلقى هزيمة مصر انموذجا .

مصر السنغال الكاميرون فرق متوقعة فمصر  تتسيد القارة في تاريخها وبطولاتها  والسنغال المصنف الأول افريقيا ويملك كوكبة من النجوم وأما الكاميرون فالأرض والجمهور أضف إلى ذلك أنه من الفرق التي عادة ما تصل إلى أدوار متقدمة..

البطولة لم تكن مع التاريخ ولا ضده بل كانت تختلف من مباراة الى أخرى فبوركينا فاسو واصلت عقدتها على تونس  وكان النصر حليف التاريخ وتحديدا في مواجهة الفريقان  وهذا مالم يحصل في لقاء المغرب ومصر على الرغم من الأفضلية في المواجهات للمغرب لكن مصر قالت كلمتها وفازت بالتاريخ كله وليس بتاريخ المواجهات مع المغرب .

وحول محطة نصف النهائي وخاصة لقاء الفراعنة والأسود غير المروضة فالمنتخبان من حيث المعطيات وميزان القوى إلى حد ما كانت متكافئة ويحسب للكاميرون أفضلية الأرض والجمهور ولمصر تفوق في التاريخ على مستوى البطولة والمواجهات مع الكاميرون ، واللقاء عبارة عن نهائي مبكر، واعترض المنتخب المصري عن الحكم لكن دون جدوى لعب مصر ثاني مباراة أشواط اضافية وكان ابو جبل جبل في ركلات الترجيح .

وأما اللقاء الثاني فقال السنغال كلمته وفاز على بوركينا فاسو بثلاثية مقابل هدف .

النهائي الثاني للسنغال على التوالي خسر الأول من الجزائر وفاز بالثاني على مصر وكان البطل في افريقيا 2022 جديدة ولأول مرة في تاريخه .

للعلم أن السنغال الفريق الذي تأهل متصدر لمجموعته بأقل عدد من النقاط حيث جمع خمس من فوز على الجابون وتعادلين مع غينيا ومالاوي ولذا فكرة القدم تعلمنا أن العبرة بالخواتيم مهما كانت البدايات.

مقالات الكاتب