لحظات تحبس الأنفاس.. جهود مغربية لإنقاذ الطفل ريان
ضج الشارع المغربي وصفحات التواصل الاجتماعي في البلاد بحادثة الطفل ريان (5 أعوام) الذي سقط بإحدى الآبار بإقليم شفشاون شمالي البلاد، وسط محاولات حثيثة لإنقاذه استمرت لأكثر من يوم ولا تزال متواصلة.
وبدأت القصة، عندما سقط الطفل ريان في بئر عميقة يبلغ عمقه 62 مترا، في قرية أغران بإقليم شفشاون، شمالي المغرب.
وذكرت وسائل إعلام مغربية ونشطاء من موقع الحادثة أن الطفل ريان لا يزال على قيد الحياة. وربطت فرق الإنقاذ من الوقاية المدنية المغربية هاتفا مع حبل وأنزلته إلى قعر البئر للتأكد من أن الطفل بخير ويجلس بشكل سليم رغم ضيق الحفرة.
وتسعى السلطات المحلية لإنقاذ الطفل بجميع الوسائل، في وقت تطوع فيه العديد من الشبان لإخراجه، ورغم نزولهم إلى البئر لم يتمكنوا بسبب ضيق المكان وصعوبة التنفس.
وشارك ناشطون صورا ومقاطع فيديو من موقع الحادث عبر عدة وسوم منها: "#أنقذوا_ريان" و"الطفل ريان"، وعبروا عن أمنياتهم بإخراج الطفل سالما قبل فوات الأوان.
وتحدث والد الطفل لوسائل الإعلام معبرا عن حزنه ومناشداته لإخراج ابنه قبل فوات الأوان.