أشادت بالتحركات الشعبية في وادي حضرموت..

هيئة الرئاسة تُدين حملة قمع وإرهاب ميليشيا الإخوان للمتظاهرين في سيئون

منبر عدن - خاص

أشادت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي في اجتماعها المنعقد صباح اليوم الإثنين برئاسة الأستاذ أحمد حامد لملس الأمين العام هيئة رئاسة المجلس، محافظ العاصمة عدن، بالإرادة الحرة لأبناء حضرموت والتي جسدتها التحركات الشعبية لأبناء المحافظة في احتشادهم الجماهيري الذي شهدته مدينة سيئون يوم السبت الماضي، للمطالبة بنقل القوات العسكرية المحتلة لوادي حضرموت إلى جبهات المواجهة مع ميليشيات الحوثي.

وعبّرت هيئة الرئاسة عن اعتزازها بالمواقف الصلبة لأبناء حضرموت وبسالتهم في التصدي لعنجهية القوات العسكرية التي تحتل مناطق الوادي، وصمودهم أمام أساليب القمع والغطرسة التي تنتهجها تلك القوات الدخيلة على حضرموت، مجددة موقفها الداعم لإرادة أبناء حضرموت وحقهم في إدارة محافظتهم بانفسهم.

ودانت هيئة الرئاسة بشديد العبارة، حملة القمع والإرهاب الذي أقدمت عليها تلك القوات من خلال إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين السلميين العُزّل من أبناء حضرموت الذين توافدوا من مختلف مديريات المحافظة للمشاركة في الحشد الجماهيري الذي شهدته مدينة سيئون لمنعهم من الوصول إلى ساحة الاحتشاد.

في سياق منفصل، وقفت هيئة الرئاسة في اجتماعها صباح اليوم امام مستجدات الأوضاع السياسية والعسكرية في عموم محافظات الجنوب من خلال تقرير مفصل قدمه مركز دعم صناعة القرار، كما ناقشت آخر مستجدات الوضع الأمني والإجراءات التي اتخذت لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب الأخرى.

في سياق متصل، عبّرت هيئة رئاسة المجلس في اجتماعها عن إدانتها للإجراءات التعسفية التي أقدمت عليها قيادة وزارة الداخلية بفصل العشرات من منتسبي قوات الأمن الخاصة عدن-أبين، واستبدالهم بعناصر ميليشياوية لرفضهم الانضمام لمليشيات الإخوان المسلمين لمواجهة إخوانهم في شقرة، وبقائهم في مناطق عملهم، معربة عن أسفها إزاء صمت رئيس حكومة المناصفة أمام تلك التصرفات غير المسؤولة، مطالبة إياه بتحمل مسؤولياته في حل هذا الاشكال والإسراع بصرف مرتباتهم بأسرع وقت.

كما تطرق الاجتماع إلى عدد من المواضع العسكرية والأمنية الأخرى المُدرجة في جدول الأعمال، وتم اتخاذ ما يلزم بشأنها من إجراءات.