أمريكا تدعو الأطراف اليمنية إلى اغتنام 2022 وتحقيق السلام
دعت الولايات المتحدة الأمريكية، أطراف النزاع في اليمن إلى اغتنام عام 2022 لتحقيق السلام ووقف الحرب المستمرة في البلاد منذ سبع سنوات.
وقال المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ، في خطاب، الجمعة، بمناسبة قدوم العام الجديد: "بينما يجلب العام الجديد الأمل، فإنه يشير أيضا إلى مرور عام آخر من الحرب في اليمن”.
وأضاف: "عام آخر يواجه فيه الآباء عذاب عدم القدرة على شراء الطعام لأبنائهم، ويواجه فيه اليمنيون خطر القصف والألغام والغارات للجوية".
وأردف: “فيما تواجه النساء والفتيات الاغتصاب والتعذيب الجنسي ويقف فيه الأطفال على الخطوط الأمامية لجبهات القتال".
وقال ليندركينج: “عام 2022 سيجلب المزيد من التحديات لليمن، لكنه سيجلب له فرصة أيضا.. إننا ندعو كافة أطراف النزاع إلى اغتنام الفرصة بحيث يكون السلام هدفهم”. مضيفًا أنه “ينبغي للأطراف اليمنية أن تتوصل إلى تسوية سياسية معا من أجل إنهاء الحرب”.
وأكد المبعوث الأمريكي أن اليمن “بحاجة إلى المزيد من المجتمع الدولي وزعمائه، ومزيد من الدعم المنقذ للحياة، ومزيد من المساعدات الاقتصادية”.
وطالب بمزيد من المحاسبة على انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة من قبل الأطراف المتحاربة، وممارسة مزيد من الضغط على الأطراف لوقف القتال، والكف عن البحث عن سبل للاستفادة من الحرب، وبدء حل الخلافات عبر المفاوضات.
كما طالب ليندركينغ كل الأطراف المتحاربة بـ”تقبل أن استمرار القتال سواء في مأرب أو أي مكان آخر لن يجلب سوى مزيد من المعاناة، ويطيل أمد الصراع".