الدكتور عيدروس النقيب يكتب: حقائق عن التفاهة والتافهين
* إذا كنت صاحب حق فلا تراهن على التافهين في دعمك على استعادة هذا الحق أو حتى امتداحه والدفاع عنه ولو لفظياً.
* إذا كنت صاحب مال أو جاه فإن التافهين قد يمتدحونك ويرفعون اسمك في السماء، طالما أغدقت عليهم بالعطاء، لكنهم سيلعنونك وسيكشفون عيوبك، بل قد ينسبون إليك ما ليس فيك من العيوب بمجرد أن يغدق عليهم العطاء أعداؤك أكثر منك.
* أن يمتدحك أحد التافهين فهذا ليس مكسباً لك ولا ميزةً لصالحك بل أمراً معيباً في حقك حتى لو كنت على حق.
* أن ينتقدك أحد الشرفاء الصادقين بشرف وحرص عليك خيرٌ لك ألف مرة من أن يمتدحك أحد التافهين السفهاء.
* التافهون لا يجدون ضيراً في التنقل من الموقف إلى نقيضه فهم لا يتمتعون بفضيلة الخجل والشعور بالعار أو الإحساس بالذنب.
* لا يتهافت على التافهين ويرفع من شأنهم إلا من يشعرون بعقدة النقص من الفاشلين واليائسين والعاجزين عن تبني موقفٍ من المواقف الوطنية الشجاعة والشريفة .