أبناء الحنشي في الرياض يكرّمون الأستاذ ناصر عبدالله (مكيش) تقديراً لمسيرته الحافلة
في بادرة وفاء وتقدير لعطاءات لا تُنسى، قام نخبةّ من أبناء منطقة الحنشي المغتربين في العاصمة السعودية الرياض بتكريم الأستاذ ناصر عبدالله عاطف (مكيش)، المعلم الذي كرّس حياته لتربية وتعليم الأجيال في مدرسة الشهيد ناصر سعيد الحنشي.
وجاء هذا التكريم بعد مسيرة مهنية امتدت لأكثر من 37 عاماً، ساهم خلالها الأستاذ ناصر في تخريج العديد من الشباب البارزين الذين واصلوا تعليمهم الجامعي في مختلف التخصصات.
وعُرف الأستاذ ناصر عبدالله مكيش بالحزم والانضباط داخل مدرسة الحنشي، وهو ما يشهد به كل من عرفه من زملاء وطلاب وأولياء أمور، وكان نموذجاً يحتذى به في غرس القيم والأخلاق الحميدة إلى جانب تفانيه في التعليم الابتدائي، وهذا ما أكسبه احتراماً كبيراً في الأوساط التعليمية والاجتماعية.
وتبنّى هذه المبادرة الكريمة نخبةٌ من أبناء منطقة الحنشي المغتربين في الرياض، وعلى رأسهم سالم حسين علي (الحاج)، وفضل ناصر علي، وبلليل الحميدي، وعادل حسين علي، وفضل محسن محمد، ومجدي دفاريش، وصدام حسين صالح (البدوي).
وأكد المحتفون أن هذا التكريم يُعد تعبيراً رمزياً عن امتنانهم للأستاذ ناصر الذي قدم الكثير من أجل إعداد أجيال واعية ومتميزة.
وأعرب الحضور عن سعادتهم بهذه اللفتة، مؤكدين أن مثل هذه المبادرات تُرسّخ قيم الوفاء والاعتراف بالجميل، وتعزز من مكانة المعلم كأحد أهم ركائز بناء المجتمعات.
وأضافوا أن هذا أقل واجب قاموا به تجاه المعلم الذي أفنى حياته في تربية وتعليم الأجيال.