كلية التربية يافع تحتضن أمسية رمضانية ثقافية

منبر عدن - وافي الربيعي

احتضنت كلية التربية يافع مساء أمس الأربعاء الموافق، 27/4/2022م، أمسية رمضانية بعنوان" مواجهة التضليل والإشاعات في ظل استحقاقات المرحلة الانتقالية"، نظمتها القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية يافع "لبعوس"، ومنسقية الانتقالي بكلية التربية يافع.

بدأت الأمسية التي الساعة التاسعة مساءً بآي من القران الكريم، ثم النشيد الوطني الجنوبي، فدقيقة حداد على أرواح شهداء الجنوب.

والقى علي المطري رئيس القيادة المحلية لانتقالي يافع " لبعوس" كلمة رحب فيها بالحاضرين، وموضحاً نتائج مشورات الرياض وإيجابياتها للمجلس الانتقالي وقضية شعب الجنوب، مؤكداً  بإن ما تحقق من مشاورات الرياض يعتبر أول بشارات النصر التي ستتوالى على شعب الجنوب في ظل القيادة الرشيدة ممثلة بالقائد الفذ عيدروس الزبيدي.

بعد ذلك تحدث الدكتور عبد الرب الحدي رئيس منسقية انتقالي كلية التربية يافع مرحباً بالحاضرين، ومهنئاً إياهم بختام شهر رمضان، موضحاً حرص القيادة العليا لمنسقية جامعة عدن على إقامة الأمسيات والندوات لمواجهة الإشاعات والتحريض المتعمدين ضد المجلس الانتقالي وقيادته، والدور الذي يقع على كاهل الكوادر الانتقالية في المرحلة القادمة والمتمثلة بالعمل الجاد واحتواء كل أبناء الجنوب بفكر  نير يعول عليه في بناء الدولة، والنزول إلى أوساط الناس وحل مشاكلهم، والعمل على تخفيف معاناتهم، وتبني خطاب إعلامي متزن يتواكب والمرحلة المقبلة، ومؤكداً على أهمية تأهيل وتطوير الكوادر الإعلامية اليافعية بما يمكنها من نقل الصورة الحقيقية عن يافع.

وتحدث في الأمسية الدكتور علي جبران الشبحي نائب الشؤون السياسية لانتقالي كلية التربية يافع، عن حساسية المرحلة القادمة، والتي تتطلب تماسك كل أبناء الجنوب، وأن نكون على حذر فكل الاحتمالات واردة.

ثم كانت مداخلة لمدير مديرات يافع سابقاً يوسف عبد الله القعيطي، حيث أكد من خلالها أن نتائج مشورات الرياض لم تقصي الانتقالي كما يزعم البعض، بل جعلته ممثل رسمي لشعب الجنوب،  ومعترف به إقليمياً وعربياً ودولياً، وأن القوى المعادية للانتقالي قد خابت آمالها التي كانت تؤملها على قسم القائد عيدروس الزبيدي أمام مجلس الشعب.

وخلال الأمسية قدم الأستاذ حمود عبادل ثلاث قطفات شعرية تتواكب وموضوع الأمسية نالت استحسان الجميع.

ثم كانت مدخلات للحاضرين أولها للعميد أحمد علي العمري  مستعرضاً نتائج المنشورات الأخيرة قائلاً:" من لا يرى أي تقدّم للمجلس الانتقالي عليه أن يتذكر أين كنا، وأين أصبحنا اليوم"، ثم مداخلة للأخ محمد العرماني طلب فيها من قيادة الانتقالي بمديرية يافع "لبعوس"، من السعي لخدمة المواطن، وضبط أسعار الوقود والغاز والمواد الغذائية، وأخرى للأخ محمد السعن ركن تدريب محور يافع حث من خلالها قيادة الانتقالي الاستفادة من الكوادر العسكرية السابقة في التدريب والتوجية المعنوي، أما أخر مداخلة فكانت للأخ محمد الدوش رئيس الدائرة الإعلامية لانتقالي يافع" لبعوس" طالباً التعاون بين منسقية كلية التربية يافع وإعلام  انتقالي يافع"لبعوس" لتعزيز الجانب الإعلامي وتبني دورات تأهيل للإعلاميين.

حضر الأمسية نخبة من الأكاديميين، وقيادات المراكز الانتقالية،  والقيادات العسكرية، وعدد من الشخصيات الاجتماعية، على رأسهم الدكتور علي السعدي رئيس قسم اللغة الإنجليزية بكلية التربية يافع، و وعلي الوطحي عضو الجمعية الوطنية، والأخ محمد عبد القوي الشعبي ركن إمداد وتموين محور يافع.

وفي ختام الأمسية شكر الحاضرون كل الجنود المرابطين على جبهة يافع، كما شكروا أبناء مديرية الحد لتبنيهم تقديم وجبات الأفطار للجنود المرابطين في الجبهات طوال شهر رمضان.