من على منصة ساحة العروض بعدن.. الوزير حُميد يدعو كل أبناء الجنوب في الداخل والخارج للالتفاف حول الرئيس الزُبيدي

زار معالي وزير النقل الدكتور عبدالسلام صالح حُميد، عصر اليوم، يرافقه معالي وزير الزراعة والثروة السمكية اللواء سالم السقطري، ساحة الاعتصام الشعبي الجنوبي في ساحة العروض بالعاصمة عدن، والتقى بجموع المعتصمين الذين توافدوا من كل مناطق الجنوب لتأكيد مطالبتهم بتحقيق طموحهم باستعادة دولتهم كاملة السيادة على حدودها ما قبل وحدة العام 90م.

وخاطب الوزير حُميد المحتشدين قائلاً: "إنكم اليوم في تواجدكم والمرابطة في الساحات، قد شكلتم لوحة نضالية رائعة بالتزامن والتناغم مع ما حققته القوات المسلحة الجنوبية في استكمال تحرير مناطق الساحل ووادي حضرموت والمهرة، تلبية لمناشدات أبناء تلك المحافظات العزيزة علينا في تحرير تلك المناطق من القوات العسكرية التي عملت على زعزعة الامن والاستقرار، واستهداف أبناء تلك المحافظات، كما كانت تأوي العناصر الإرهابية والتهريب، وتأمين خطوط الإمدادات لتهريب الأسلحة إلى المليشيات الحوثية في مناطق سيطرة الحوثيين. كما تهدف تلك التحركات أيضاً إلى تثبيت دعائم الأمن والاستقرار في تلك المحافظات.

وألقى معالي وزير النقل كلمة مقتضبة حماسية من على منصة الساحة، وجه من خلالها عدة رسائل، حيث أشاد بصمود وثبات أبناء الجنوب على مبادئهم بمطالبة المجتمع الإقليمي والدولي باحترام حقوق ومطالب أبناء الجنوب باستعادة دولتهم المستقلة.

كما أكد الوزير حُميد في كلمته للأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، بأن شعب الجنوب وقيادته يثمن ويقدر كل ما قدموه من دعم سياسي وعسكري واقتصادي وإنساني وتضحيات، منذ اندلاع الحرب التي أشعلتها المليشيات الحوثية الإرهابية.. مؤكداً على أن الشراكة معهم استراتيجية حاضراً ومستقبلاً، وسيتم العمل على تعزيزها وتعميقها خدمة لمصالح شعب الجنوب والأشقاء في التحالف.

وفي ختام كلمته، دعا وزير النقل أبناء الجنوب كافة إلى الثبات والصمود ومواصلة النضال الجماهيري في الميادين والساحات، حتى تحقيق جميع المطالب المشروعة، مؤكداً لهم أن دولة الجنوب آتية لا ريب فيها.

كما دعا أبناء الجنوب في الداخل والخارج إلى الاصطفاف الوطني خلف قيادة الجنوب العليا، ممثلة بالرئيس القائد المناضل عيدروس قاسم الزُّبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي - القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، لخلق مزيد من التلاحم والاصطفاف والتوحد للاستعداد للاستحقاق السياسي القادم (استعادة الدولة الجنوبية).