بيانات رسمية: 79 قتيلاً الحصيلة الأخيرة للهجوم..

الإمارات تدين الاعتداء الإرهابي في بوركينا فاسو

منبر عدن - متابعات

أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع في ولاية سينو شمالي بوركينا فاسو، وأسفر عن مقتل العشرات من الأبرياء.

وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية. وأعربت الوزارة عن خالص التعازي لحكومة بوركينا فاسو وشعبها الصديق، ولأهالي وذوي ضحايا هذه الجريمة النكراء.

 

إدانة مصرية

كما أدانت مصر الهجوم الإرهابي الذي وقع مطلع هذا الأسبوع في شمال بوركينا فاسو. وجاء في بيان لوزارة الخارجية المصرية «تدين جمهورية مصر العربية بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي شهدته منطقة سيتينجا شمال بوركينا فاسو، مسفراً عن عشرات الضحايا من المدنيين».

وتابع البيان «وتقدم مصر، حكومةً وشعباً، خالص تعازيها وصادق مواساتها لبوركينا فاسو الشقيقة ولأسر الضحايا، مؤكدةً على وقوفها جنباً إلى جنب مع بوركينا فاسو وتضامنها الكامل معها في جهودها لمكافحة الإرهاب». وكانت بيانات رسمية في بوركينا فاسو قد أفادت أن حصيلة القتلى المؤكدة جراء هجوم في مطلع الأسبوع على قرية سيتينجا شمالي البلاد وصل إلى 79 قتيلاً.

 

وهاجمت مجموعات مسلحة القرية في مطلع الأسبوع. وقدر شهود حصيلة القتلى بـ 100 شخص في البداية.

 

وقتل 11 من عناصر الدرك الخميس الماضي، ما دفع الجيش لإطلاق عملية عسكرية قال إنها أسفرت عن مقتل حوالى 40 إرهابياً. وقال مسؤول أمني إن سفك الدماء كان نتيجة عمليات انتقامية لما قام به الجيش الذي يؤدي واجبه.

 

وتشهد الدولة الواقعة في منطقة الساحل تمرّداً جهادياً مستمراً منذ سبع سنوات أسفر عن مقتل أكثر من ألفي شخص ودفع حوالي 1,9 ملايين للفرار من منازلهم. وتركّزت الهجمات في شمال البلاد وشرقها.

وكان الهجوم الأخير من بين الأكثر دموية منذ انقلاب عسكري وقع في يناير عندما أطاح ضباط في الجيش بالرئيس المنتخب روك مارك كريستيان كابوري، احتجاجاً على ما اعتبروه فشل الحكومة في التصدي للمتمردين. وتنشط جماعات مسلحة عدة في بوركينا فاسو، وفي دولتي مالي والنيجر المجاورتين، ويدين بعضها بالولاء لتنظيم داعش أو القاعدة الإرهابيين.

*البيان