أوضاع الناس الحياتية والموقف الغائب

متابعات

سعر صرف الدولار والريال السعودي أمام سعر العملة المحلية يرتفع باستمرار وتبعاً له ترتفع أسعار المواد الغذائية والتموينية والاستهلاكية والأدوية وأجور المواصلات وكل متطلبات العيش والحياة الأخرى وفي ظل شحة ما باليد!.
خدمة الكهرباء أكثر من متردية انقطاعات لفترات طويلة وتبعاً لها انقطاعات المياه لارتباط ضخ المياه من الآبار بتشغيل الكهرباء بسبب ذلك مدن الجنوب وفي مقدمتها ثغره الباسم وعاصمته الحبيبة عدن الجريحة يعيشون أبنائها وبالإضافة لما سلف ظلاماً دامساً ويعانون من أزمة توافر مياه الشرب! وبصورة عامة أحوال الناس لا تحتمل الصبر جحيم لا يطاق لا يحس ويشعر به غير أهلها الواقعين تحت وطأة المعاناة دون غيرهم « ما يسهر الليل إلا من به ألم والنار ما تحرق إلا رجل واطيها!. 
كتبت الأقلام ونشرت الصحافة الإلكترونية والمقروءة ومواقع التواصل وبحَّت الأصوات ولا من مجيب! 
الإجتماعات والتصريحات والبيانات لا تشبع جائعاً ولا تروي عاطشاً ولا تكسو عارياً ولا تضيء ظلاماً. 
طالما هناك أهل حل وعقد وحكم وشراكة فالناس يريدون منهم مواقف عملية وإجراءات ملموسة على الأرض تنتشلهم من جور الضيق والمعاناة والتاريخ لا يرحم، قال تعالى في محكم آيات كتابه الكريم (( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )) صدق الله العظيم .

بقلم اللواء/ علي حسن زكي.

مقالات الكاتب