انطباعات حول مسابقة أمير الشعراء للشعر الشعبي، من وجهة نظر إيجابية

منبر عدن - خاص

ـ هذه المسابقة أعادت للأدب عموما، والشعر خصوصا، والشعبي منه على وجه أخص، رونقه وحيويته وألقه.

ـ أماطت اللثام عن ثروة أدبية وزخم شعري كبير، وشعراء كثر لم يكونوا ليعرفوا بهذا الحجم لولا هذه المسابقة.

ـ شحذت همم كثير من الشعراء، وحركت المياه الراكدة في أذهانهم، بعدما أصابها كثير من اليأس والإحباط؛ بسبب ما آلت إليه البلاد من أوضاع.

ـ أعادت لعدن جمال وجهها المشرق، وأنارت ثغرها الباسم، حيث صارت قبلة للتنافس، وميدانا للسبق، وأيقونة تعزف على أوتار القصيد، ويتغنى بها الشعراء.

ـ أبانت عن جمال الشعر الشعبي وقوته وتميزه وتفرده؛ بوصفه لونا أدبيا له سماته وخصائصه التي تقرب كثيرا من سمات الشعر العربي الأصيل، فتجعله امتدادا له وانزياحا جميلا عنه.

ـ كشفت الستار ـ مع الأسف ـ عن أخلاق وسلوك نشاز لدى جمهور واسع من المتابعين، لا يُعرفون إلا بالقدح وتتبع العثرات، ورصد الهنات والزلات؛ فإن وجدوا شنعوا واغتابوا، وإن لم يجدوا بهتوا وكذبوا... وهذه ظاهرة تحتاج إلى وقفة ومراجعة وترشيد، بل ودراسة وتشخيص وعلاج.

ـ أفرزت لنا هذه المسابقة ثلة من الشعراء المتمكنين، وأغلبهم من الشباب الصاعد، يرجى لهم مستقبل واعد، بل بعضهم يعد من الشعراء الكبار بشعره الذي يرفعه إلى مصافهم.

ـ أبرزت لنا المسابقة نخبة من الأدباء والنقاد الكبار الذين زهت بهم القصيدة، وازدان بهم هذا العرس البهيج، وارتقى بهم مستوى الشعراء بل والمتابعين بما أسدوه من ملاحظات قيمة، وتوجيهات سديدة ينتفع بها كل شاعر ومتابع ومهتم بالأدب ونقده.
ولي وقفة أخرى مع هذه اللجنة الموقرة.

تحية إكبار وإجلال للجنة التحكيم الفضلاء، والمشاركين من الشعراء، والراعين والداعمين، والمنظمين .