مشروع أبراج طيبة من حلم سكني إلى كابوس حقيقي..
سكان "أبراج طيبة" التابعة لشركة المشولي السعودية بعدن يشكون من عدم التزام الشركة المنفذة بمعايير التنفيذ والاشتراطات الفنية
وجّه عددٌ من السكان والمشترين في مشروع (أبراج طيبة) شركة المشولي السعودية الواقع في نطاق المنطقة الحرة – عدن، شكوى رسمية إلى رئيس الهيئة العامة للمنطقة الحرة بعدن، طالبوا فيها بالتدخل العاجل لإيقاف المخالفات الفنية والهندسية التي ترتكبها شركة المشولي السعودية المنفذة للمشروع، ومتابعة التزاماتها تجاه السكان وفقاً للعقود والمواصفات المعتمدة.
وأوضح السكان في مذكرتهم أن الشركة لم تلتزم ببنود العقد المبرم ومعايير البناء التي تم الترويج لها عند التسويق للمشروع، مؤكدين أن ما يتم تنفيذه على أرض الواقع يختلف عن المخططات الأصلية من حيث التصميم والمعايير الإنشائية والمواصفات الفنية.
وأشاروا إلى أن المشروع يشهد اختلالات إنشائية واضحة أبرزها:
- عدم تنفيذ أعمال التسوية والسفلتة الداخلية ومواقف السيارات وفق التصاميم المعتمدة.
- إهمال أعمال الرصف حول المباني والمداخل والمخارج.
- غياب الإضاءة والتشطيب الحضاري في الواجهات والممرات.
- عدم الالتزام بمواصفات الصرف الصحي وظهور أنابيب مكشوفة على الواجهة.
- غياب آليات تصريف مياه الأمطار مما يهدد أساسات المباني.
وأكد السكان أن الشركة تجاهلت المطالبات المتكررة بإنجاز الأعمال المتبقية، رغم استلامها مبالغ مالية كبيرة من المشترين، مشيرين إلى أن عدداً من الملاك لم يتسلموا مفاتيح الشقق حتى الآن نتيجة تأخر التسليم وضعف جودة التنفيذ.
وأضافوا أن الشركة بدأت مؤخراً بيع وحدات جديدة والانتقال لمشروعات أخرى قبل استكمال التزاماتها في مشروع أبراج طيبة، وهو ما اعتبروه تجاوزاً صريحاً للعقود الموقعة وحقوق المشترين.
وطالب السكان الهيئة العامة للمنطقة الحرة في عدن بالتدخل العاجل لإلزام الشركة بتنفيذ أعمال الرصف والسفلتة والإضاءة والبوابات والمواقف، وضمان استكمال المشروع وفق المواصفات الحضارية والهندسية المعتمدة التي تحفظ حقوق المستثمرين والمشترين كافة.
وختم الموقعون مذكرتهم بالتأكيد على حرصهم على تعاون الهيئة والجهات المختصة في تصحيح مسار المشروع، بما يضمن إنجاز مشاريع استثمارية تليق بمدينة عدن وتخدم بيئتها العمرانية والاقتصادية.







