حول قرارات رئيس مجلس القيادة الرئاسي

منبر عدن - خاص

 قرارات رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي لا تبشر بخير، وليست توافقيه بالمطلق ومثل ما وقفنا لقرارات الرئيس هادي سنقف بكل شجاعة لقرارات العليمي.

تمكين شخصيات ليس لها علاقة بالنضال وكان موقفها سلبي من مشروع مقاومة الحوثي والتحالف العربي يؤكد بما لا يدع مجال للشك حجم الاختراق لمكتب رشاد العليمي..

ان يأتي بصحفي ليس له علاقة بمشروع مقاومة الحوثي ولم يكتب حتى تغريدة واحدة ينتقد فيها الحوثي ويقيم في صنعاء ليكون سكرتير صحفي لمجلس الرئاسة هذه كارثة.

وان يأتي بأحد ادوات توكل كرمان والذي كان له موقف معادي للتحالف العربي والمجلس الانتقالي والمقاومة الوطنية ليرأس اهم دائرة في مكتب الرئاسة هذه طامة لا يمكن السكوت عليها.

ان قلنا ان العليمي قراراته مناطقية وتميل الى تعز فهذه المدينة فيها شباب كانت لهم مواقف نضالية ضد مليشيا الحوثي والجماعات الارهابية وهم أحق بالتمكين اذا كان رشاد العليمي قراراته تسير باتجاه تمكين شباب تعز على حساب التوافق.

وان قلنا تمكين لما سمي شباب الثورة فهؤلاء عبثوا بالشرعية وقراراها منذ العام 2012 وبسببهم تدمرت البلاد، وهم اقصوا الاخرين على الاقل في الجنوب لوبي ما يسمى ثوار فبراير هو سبب الفتن والحروب التي شهدتها عدن بعد 2015 هم من وقف ضد القيادات الجنوبية التي انتصرت ضد الحوثي، وشنوا حملات إعلامية مكثفة ضد محافظ عدن الزبيدي وقتها ومحافظ لحج الخبجي ومحافظ حضرموت احمد بن بريك ووزير الدولة هاني بن بريك ومحافظ شبوة احمد حامد لملس حتى تمت الاطاحة بهم.

هم من شن حملات ضد المجلس الانتقالي عقب تأسيسه وحرض عليه واوصلونا الى حالة قتال في عدن لم يكن لها داعي وتسببوا بشرخ كبير في جسد القوى المناهضة للحوثي وقدموا للحوثي خدمة كبيرة وكل ذلك لخدمة اجندة اقليمية ليس لليمن علاقة بها.

ان يتم تمكينهم اليوم من مفاصل القرار في المجلس الرئاسي هذا امر مرفوض بالمطلق ويجب التصدي له.

وفي الأخير نقول لرئيس مجلس الرئاسة رشاد العليمي ومدير مكتبه يحيى الشعيبي تذكروا أن الهدف صنعاء وليس العبث بعدن والجنوب والعودة بناء الى مرحلة الصراعات التي شهدتها المدينة في العام 2017 -2020 م حذاري من تكرار هذه التجربة واستخدام نفس الادوات " ثوار فبراير " للعودة الى نقطة الصفر لأنكم انتم من يدفع ثمن هذه الحماقة مثل ما دفعها من قبلكم.

مقالات الكاتب